قِدما: أي قديما، وقُدْما: أي تقدما، و (حملونا) أي ما جنوا علينا من حمالة أو غيرها.
(نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا ... وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إذا غُشِينَا)
ويروى (ما تراخى الصف عنا) أي تباعد، يقال:(تراخت داره) إذا بعدت، وغُشينا: أي دنا بعضُنا من بعض.
(بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّىِّ لُدْنٍ ... ذَوَابِلَ أو ببِيضٍ يَعْتَلِينَا)
الباء في قوله (بسُمْرٍ) متعلقة بقوله نُطاعن، والسُّمر من الرماح أجودها، ولُدن: لينة، وذوابل: فيها بعض اليُبس، يقول: لم تجف كل الجفوف فتنشق إذا طعن بها وتندق، ويعتلين: أي يعلون رؤوسهم.