ويروى (عاطفة عليه) وعاكفة: مُقيمة، وواحد الصفون: صافن، وهو القائم، وقيل: هو الذي رفع إحدى قوائمه للتعب، و (تركنا الخيل) يحتمل معنيين، أحدهما أن يريد خيله وخيل أصحابه، يقول: أحطنا به لأخذ سلبه، فقد نزل الرجال عن الخيل فقلّدوها الأعنة يأخذون السلب، وإذا أراد معشره فالمعنى أن أصحابه لم يُغنوا عنه شيئا وهم حواليه لا يردون عنه.