وتَمْشِي به العُكَّاز. . . . . . ... . . . . . .
على مذهب القلب لأنه هو الماشي بالعكاز.
وأقول: إن هذا لا يحتاج إلى تقدير القلب، وأعيذ فهم الشيخ، كيف تبع غيره في هذا مع ظهوره؟! وقد ذكرته في شرح التبريزي.
وكذلك قوله: البسيط
تَشْبِيهُ جُودِكَ بالأمطار غَادِيَةً ... جُودٌ لِكَفِّكَ ثَانٍ نَالَهُ المَطَرُ
ذكرت ما فيه في شرح التبريزي.
وقوله: الطويل
أتاكَ كأنَّ الرَّأسَ يَجْحَدُ عُنْقَهُ ... وتَنْقَدُّ تَحْتَ الذُّعْرِ منه المَفَاصِلُ
قال: عظمت هيبة سيف الدولة في قلبه حتى كأنه تبرأ بعضه من بعض.
وأقول: بل دخل بعضه في بعض ولذلك قال:
. . . . . . كأنَّ الرأسَ يَجْحَدُ عُنْقَهُ ... . . . . . .
أي: تجمّع من خوفه فلم يتبين له عنق، وذلك فعل الخائف والذليل، كقول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute