للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (الوافر)

أحادُ أم سُداسٌ في أحادٍ ... لُيَيلَتُنَا المُنوطةُ التَناد

ذكر فيه أقوالاً معانيها لا تطاق اللفظ. والصحيح، ما قاله الواحدي؛ وهو أنه استفهم فقال: أواحدة هذه الليلة، أم ست في واحدة؟ وأراد ب (في) معنى الظرفية، كأنه قال: ست مستقرة في واحدة، ولم يرد الضرب الحسابي، وإذا كان كذلك فهي سبعة، وتلك أيام الدهر (الدائرة) المتصلة بالقيامة.

وقوله: (المتقارب)

فَوَلى بأشْيَاعِه الخَرْشَنِيُ ... كشاَءٍ أحسن بزارالأسود

قال: الشاء يستعملونه مذكراً، ولو أنت لم يبعد ذلك. واختلفوا في أصله فقالوا في همزته أنها بدل من هاء، واستدلوا على ذلك بأنهم يقولون في تصغير شاة: شويهة،

<<  <  ج: ص:  >  >>