للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وقولهُ: الطويل

رأيتك مَحْضَ الحَلمِ في محضِ قدُرةِ ... ولو شئتَ كانَ الحلمُ منك المهندُا

قال: أيْ حلمكَ عن الجُهالِ عن قدرةِ، ولو شئت لسلكَ عليهمُ السيف

أقول: وليس كذلك، وإنما هو: لضَربتَ أعناقهمُ، وقد فسًرهُ بقولهِ بَعدهُ: وما قتل الأحرار كالعفوْ عنهم.

وقوله: المنسرح

يا ليستَ بي ضَربهَ أتيحَ لهاَ ... كما أتيحتُ له مُحمدهاُ

ذكر فيه عن المعري معنببن، وقد بينا في شرحه ما في ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>