وعائشة هب أنها أخطأت فليست معصومة، فهي أخطأت لأنها كلّفت نفسها محاولة الصلح ولم يكلفها الله هذا بل كلّف الرجال من حكام المسلمين.
وكانت بعد ذلك تقول {يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا}
والحق في الموضوع للإمام عليٍّ، وقد تنازل عن حقه.
إن سيدنا يعقوب قال لأولاده {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} سورة يوسف ٩١.
قال هذا عندما قالوا له {يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (٩٧)}
سورة يوسف ٩٦.
أجل الاستغفار لأنه يعلم أن يوسف هو صاحب الحق. فلا بد أن يتنازل أولاً عن حقّه - هكذا حقوق الناس. والإمام عليٌّ هو صاحب الحقِّ في المعركة وقد تنازل، وانتهى الأمر - بل هو أكرمها وأعادها سالمة غانمة إلى المدينة وما يمكن أن يفعل رجل تربَّى في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا؟
يا أحباب الإمام علي - رضي الله عنه -إن الله حرَّم على زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - الزواج الحلال بعده حتى يحفظ لهن لقب [أمهات المؤمنين] لقب وزوجة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
فهل يمنعهن من التزويج الحلال ويتركهنّ للفاحشة؟
هل تصوركم لله يقبل هذا؟
إن الذين خاضوا في حديث الإفك في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وقعوا في هذه الجريمة قبل أن ينزل فيها قرآن
فما رأيكم فيمن خاض فيه بعد القرآن؟
إن التصوير في الشمس فن يعرفه الكثير.
الفيلم له حساسية كبيرة تجعل المنظر يثبت بالفيلم بمجرّد رأس (الدبوس) من الضوء
ولكن إذا تم {غسل الفيلم بالأحماض} لا يتأثر بضوء الشمس هكذا العقول - في تصوري - بعض الشباب يقبل الرأي الآخر إذا قام عليه الدليل يعني إذا احترمت عقله.
وبعضهم عقله كالفيلم الذي تمَّ غسله فلا يتأثر بضوء الشمس، ولا يهتدي بكل الحق لو جمعته له.
يا علماء أهل البيت هل ما حدث في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - من اختلاف وجهات النظر حول أيهما يجب أن يتقدم الآخر في تحميل المسئولية في الخلافة؟ وهي حمل ثقيل لأنهم الأربعة يعملون لله.