رجل اقترض مبلغا ثم أهدى هدية لمن أقرضه عند السداد.
ذكرت هذا في (المقدمة الثالثة) وقلت إنّها سُنّة يثاب فاعلها، وأقمت على ذلك الدليل فالنبي اقترض بن جابر ثم زاده قيراطا عند السداد كما في البخاري كما قلت في المقدمة الثالثة.
والمنفعة الثالثة
ماذا في غد؟ لست أدري. (وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا) [لقمان ٣٤]
من أجل ذلك يبحث الإنسان عن الأمان (يحسب أن ماله أخلده) [الهمزة ٣]
وقد لاحظ الإسلام هذا في القرض الحسن. فجعل عقد القرض بدون ذكر التأمين على المال يشمل التأمين من كل خطر محتمل، حيث أن المقترض مطالب حتما ودون قيد ولا استثناء بردّ ما اقترضه وهذا نوع من الضمان لا يوجد في الإجارة اقرأ [الرسائل والمسائل لأبن تيمية].
كل هذا فضلا عمّا في القرض الحسن من تعاون منزه عن الأغراض العاجلة، وما يراد به وجه الله [دراسات إسلامية ص ٧٠]
بهذه المنافع الثلاثة يدوم القرض الحسن خصوصا والعملات الورقية في عصرنا قابلة للانخفاض بدون تعليل وقد شهدت الدنيا في أيامنا خسارة في الاقتصاد لو كانوا يشعلون المدافئ بالدولارات في الليلة الشديدة البرد ما خسروا مثلها.
إن اليهود يملكون من أمرين لا يلزم الثالثة بعدها
يملكون البنوك العالمية
ويملكون الإعلام العالمي
ويمكنهم أن يحتكروا سلعة غذائية ثم يبيعونها فيربحون ما يسّددون به خسائر حرب يضربون فيها المسلمين.
إن الاقتصاد الإسلامي هو الاقتصاد الأخلاقي الوحيد، الذي يقول بالحلال والحرام.
سبق أن قلت إن أحد المسلمين قد يسرق حذاءا من باب المسجد فيُضرب على رأسه. أما اليهودي إذا أراد أن يسرق فإنه يصنع نظرية في الاقتصاد يسرق بها نصف أموال الدنيا.
إنّ كل ثورات الفساد ومؤتمرات الفساد قام بها رأس مال اليهودي من مكاسب تجارة الفساد والجسد.
في كتاب الجنس ضرورة وضرر ذكرت أن نيويورك وحدها بها نوادي خاصة بالشذوذ الجنسي ٤٦٥ ناديا مرة ثانية ٤٦٥ ناديا وليس عضوا.
وفي سان فرانسيسكو ٢٥٠ ناديا لهذا الغرض (يا أرض ابلعي) [سورة هود ٤٤]