كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

رستة: حدثنا أيوب: حدثنا عباد بن العوام، (ح) وحدثنا أبوعلي بن الصواف: حدثنا الحسين بن أبي الأحوص: حدثنا أبي: حدثنا يونس بن بكير،

وأمالي ابن بشران (١٠١٥) أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان: حدثنا أحمد بن نصر بن حميد البزاز: حدثنا زكريا بن يحيى الواسطي: حدثنا عباد،

كلاهما (عباد بن العوام ويونس بن بكير) عن أبي حنيفة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر .. (١).

٧٢١ - عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن أنسٍ قالَ: ما أَخرجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رُكبَتيهِ بينَ يدَي جليسٍ له قطُّ، ولا ناوَلَ يدَه أَحداً قطُّ فتركَها حتى يكونَ هو يدعُها، وما جلسَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أحدٌ قطُّ فيقومُ حتى يقومَ، وما وجدتُّ ريحَ شيءٍ قطُّ أطيبَ مِن ريحِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

أمالي ابن البختري ٧٠٢ – (٣٣) حدثني إبراهيم بن عبدالرحيم: حدثنا معلى بن عبدالرحمن: حدثنا عبدالحميد بن جعفر، عن يحيى بن سعيد .. (٢).

٧٢٢ - عن ثابتٍ، عن أنسٍ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن أشدِّ الناسِ لُطفاً بالناسِ، ما سألَه سائلٌ قطُّ إلا أصغَى إليهِ فلم ينصرفْ حتى يكونَ هو الذي ينصرفُ عَنه، وما تَناولَ أحداً بيدِهِ قطُّ إلا ولبَّاه فلم ينزعْ يدَه حتى يكونَ هو الذي يَنزعُها مِنه.

مسند أبي حنيفة (ص ٥١) حدثنا أبوبكر بن خلاد: حدثنا الحارث بن أبي

(١) نسبه في المطالب (٣٨٢٨)، والإتحاف (٧١٨٢/ ٦٤٢٤) لابن أبي شيبة. وانظر الحديثين التاليين.
وللحديث طرق عن أنس مفرقاً دون قوله: وما جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد قط فقام حتى يقوم، انظر المسند الجامع (١٣٥٩) (١٣٦٠).
(٢) معلى متروك. وانظر ما قبله.