كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

ويُبشرُ بالحلالِ، حشرَهُ اللهُ يومَ القيامِة فقيهاً عالماً».

الغنية في شيوخ القاضي عياض (ص ٥٥) وحدثنا رحمه الله عن أبي العباس العذري إجازة قال: حدثنا أبوعمر السفاقسي قال: حدثنا أبونعيم الأصبهاني قال: حدثنا الحسن بن عبدالله بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن غالب قال: حدثني أبي قال: حدثنا عباد بن صهيب قال: حدثنا ابن عجلان، عن أبيه .. (١).

٦٠٣٤ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الفتنةِ تَجيءُ فتنسفُ العبادَ نَسفاً، ويَنجو العالمُ مِنها بعلمِه».

مسند إبراهيم بن أدهم (١٦) أخبرنا الحسين بن محمد وإبراهيم قالا: حدثنا عبدالله بن محمد بن مسلم الإسفرايينى أبوبكر: حدثنا عطية بن بقية بن الوليد: حدثنى أبي: حدثنى إبراهيم بن أدهم: حدثني أبوإسحاق الهمداني، عن عمارة الأنصاري، عن أبي هريرة .. (٢).

٦٠٣٥ - عن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ مِن العلمِ كهيئةِ المَكنونِ لا يَعرفُه إلا العلماءُ باللهِ عزَّ وجلَّ، فإذا نَطقوا به لا يُنكرهُ إلا أهلُ الغِرَّةِ باللهِ تَعالى».

الأربعين الصوفية للسلمي (٣٢) أخبرنا حامد بن عبدالله الهروي: حدثنا نصر بن محمد بن الحارث البوزجاني: حدثنا عبدالسلام بن صالح: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة .. (٣).

٦٠٣٦ - عن أبي الخيرِ، عن عبدِاللهِ بنِ عَمرو وأبي هريرةَ قالا: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَحملُ هذا العلمَ مِن كلِّ خَلفٍ عُدولُه، يَنفونَ عنه تحريفَ الغالينَ،

(١) عباد بن صهيب متروك. وانظر ما قبله.
(٢) ضعفه الألباني في الضعيفة (٢٤٣٢).
(٣) قال الألباني في الضعيفة (٨٧٠): ضعيف جداً. و (٥١١٦): منكر.