كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

المجالسة (٦٢٥) حدثنا أحمد: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق: حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة: حدثنا شيخ لنا، وحديث أبي الفضل الزهري (١٠٩) حدثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر: أخبرنا محمد بن حميد: حدثنا عبدالرحمن بن مغراء، ومشيخة ابن البخاري (٨٥٧) أخبرنا أبومحمد عبدالرحمن بن إبراهيم السعدي قراءة عليه وأنا أسمع في سلخ رجب من سنة إحدى وستمئة: أخبرنا أبوالحسين عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن يوسف قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد: أخبرنا أبوالحسين المبارك بن عبدالجباربن أحمد الصيرفي قراءة عليه وأنا أسمع: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان: أخبرنا أبوعمر محمد بن عبدالواحد بن أبي هاشم الزاهد النحوي المعروف بغلام ثعلب: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا المنجاب بن الحارث: حدثنا أبوعامر الأسدي: حدثنا ابن الأجلح،

ثلاثتهم (شيخ وعبدالرحمن بن مغراء وابن الأجلح) عن مجالد، عن عامر الشعبي .. (١).

٣٠٥١ - عن ابنِ عباسٍ قالَ: لمَّا أسلمَ عمرُ قالَ المشركونَ: انتصَفَ القومُ مِنا.

معجم ابن الأعرابي (١٤٠٤) حدثنا ابن عفان: حدثنا أبويحيى الحماني: حدثنا النضر، عن عكرمة، عن ابن عباس .. (٢).

٣٠٥٢ - عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عشيةَ عرفةَ ونظرَ إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه فتبسَّمَ، فقالَ: «يا عمرُ، هل تَدري لم تبسَّمتُ إليكَ؟» قالَ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قالَ: «إنَّ ربَّك عزَّ وجلَّ بَاهى بأَصحابي عشيةَ عرفةَ، وبَاهى بكَ خاصةً».

(١) [إسناده ضعيف]. ونسبه في المجمع (٩/ ٤٣) للطبراني.
(٢) المجمع (٩/ ٦٢): رواه الطبراني وفيه النضر أبوعمر وهو متروك.