كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

قال ابن شاهين: وهذا حديث غريب، تفرد به النضر أبوعمر الخزاز، ولا أعلم حدث به عنه إلا إسماعيل بن زكريا .. .

٣٠٤٣ - عن عَمرو بنِ دينارٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُنادي منادٍ يومَ القيامةِ مِن تحتِ العرشِ: أينَ أصحابُ محمدٍ؟ فيُؤتى بأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، فيقالُ لأبي بكرٍ: قفْ على بابِ الجنةِ فأدخِلْ مَن شئتَ برحمةِ اللهِ، واردَعْ مَن شئتَ بعلمِ اللهِ، ويقالُ لعمرَ بنِ الخطابِ: قفْ عندَ الميزانِ، فثقِّلْ مَن شئتَ برحمةِ اللهِ، وخفِّفْ مَن شئتَ بعلمِ اللهِ، ويُكسى عثمانُ حُلَّتينِ فيقالُ له: البَسْهما، فإنِّي خلقتُهما وادخرتُهما حينَ أنشأتُ خلقَ السمواتِ والأرضِ، ويُعطى عليُّ بنُ أبي طالبٍ عَصا عَوْسَجٍ مِن الشجرةِ التي غرسَها اللهُ بيدِه في الجنةِ، فيقالُ: ذُد الناسَ عن الحوضِ».

وفي روايةٍ: «إذا كانَ يومُ القيامةِ نادى منادٍ مِن تحتِ العرشِ: هَاتوا أصحابَ محمدٍ .. .. ، ويُعطى لعثمانَ بنِ عفانَ عَصا مِن آس مِن الشجرةِ التي غرسَها اللهُ بيدِه في الجنةِ، فيقالُ له: ذُد الناسَ عن الحوضِ، ويُعطى لعليٍّ حُلَّتينِ، ثم يقالُ له: البَسْهما، فإنِّي خلقتُها وادخرتُهما لكَ يومَ خلقتُ السمواتِ والأرضَ».

قالَ سفيانُ: قالَ بعضُ أهلِ العلمِ: لقد أوسى بينَهم في الفضلِ والكرامةِ.

الغيلانيات (٦٤) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة: حدثنا الحسن بن صالح: حدثنا الحسن بن الحسن النرسي: حدثنا أصبغ بن الفرج، عن اليسع بن محمد، عن أبي سليمان الأيلي، و (٦٦) حدثنا الحسن بن صاحب الشاشي: حدثنا أحمد بن الحسين الذي يقال له رسول نفسه قال: حدثنا وكيع: حدثنا سفيان الثوري،

كلاهما (أبوسليمان الأيلي والثوري) عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار .. (١).

(١) [روايات هذا الحديث باطلة].
وانظر الموضوعات لابن الجوزي (٧٥٢)، واللآلئ المصنوعة للسيوطي (١/ ٣٨٤ - ٣٨٦).