وحاصل القول في الآية أو (ما) خبربة بمعنى الذي منصولة بأثل و (حرم ربكم) صلة، و (عليكم) متعلقة محرم، هدا هو الطاهر، وأجاز الزجاج كود (ما) استفهامية منصوبة محرم، والحملة محكية بأثل، لأنه. بمعنى أقول، ويحوز أن يعلق عليكم بأثل، ومن رجح إعمال أول المتنازعين- وهم الكوفيون- رجحه على تعلقه بحرم، وفي أن وما لعدها أوجه: " أن يكونا في موضع نصب بدلا من (ما)، وذلك على أنها موصولة لا استفهامية، إذ لم يقترن البدل همزة الاستفهام. (٢) قال أبى هشام في مغني اللبيب (١/ ٢٥٠ - ٢٥١): قوله تعالى: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا} فقيل: إن لا نافية، وقيل: ناهية وقيل زائدة، والجمع محتمل. وحاصل القول في الآية أو (ما) خبربة بمعنى الذي منصولة بأثل و (حرم ربكم) صلة، و (عليكم) متعلقة محرم، هدا هو الطاهر، وأجاز الزجاج كود (ما) استفهامية منصوبة محرم، والحملة محكية بأثل، لأنه. بمعنى أقول، ويحوز أن يعلق عليكم بأثل، ومن رجح إعمال أول المتنازعين- وهم الكوفيون- رجحه على تعلقه بحرم، وفي أن وما لعدها أوجه: " أن يكونا في موضع نصب بدلا من (ما)، وذلك على أنها موصولة لا استفهامية، إذ لم يقترن البدل همزة الاستفهام. ٢/ أن يكونا في موضع رفع خبرا هـ (هو) محذوف. أجازهما بعض المعربين، وعليهما فـ (لا) زائدة قاله ابن الشجري والصواب أنها نافية على الأول، وزائدة على الثاني. ٣/ أن يكون الأصل أبين لكم ذلك لئلا تشركوا، وذلك لأنهم إذا حرم عليهم رؤساؤهم ما أحف الله سبحانه وتعالى فأطاعوهم أشركوا، لأنهم جعلوا غير الله بمنزلته. ٤/ أن الأصل أوصيكم بأن لا تشركوا، بدليل أن (وبالوالدين إحسانا {معناه وأوصيكم بالوالدين، وأن في آخر الآية} ذالكم وصاكم به {وعلى هذين الوجهين فحذفت الجملة وحرف الجر. ٥/ أن التقدير أتل عليكم أن لا تشركوا، فحذف مدلولا عليه. مما تقدم، وأجاز الأوجه الثلاثة الزجاج. ٦/ أن الكلام تم عند (حرم ربكم) ثم ابتدئ: عليكم أن لا تشركوا وأن تحسنوا بالوالدين إحسانا، وأن لا تقتلوا، ولا تقربوا فعليكم على هذا اسم فعل. بمعنى الزموا. و (أن) في الأوجه الستة مصدرية، وا لا) في الأوجه الأربعة نافية. ٧/ أن (أن) مفسرة. بمعنى أي، ولا: داهية، والفعل مجزوم لا منصوب وكأنه قيل: أقول لكم لا تشركوا به شيئا، وأحسنوا بالوالدين إحسانا وهذان الوجهان الأخيران أجازهما أبى الشجري. وأنظر: " معاني القرآن وإعرابه " للزجاج (٢/ ٣٠٣ - ٣٠٤)، " إعراب القرآن وبيانه " محط الدين الدرويش (٣/ ٢٦٨). " الدر المصون " (٥/ ٢١٧).