للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الظلم محرما بكل أنواعه]

وقد أكثر الله سبحانه في كتابه العزيز من تنزيه جنابه المقدس عن الظلم كقوله سبحانه: {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (١) وقوله: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} (٢) وقوله: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (٣) وقوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} (٤)، وغير ذلك من الآيات القرآنية.

ونعى على الظلمة ما هم فيه من الظلم من آيات كثيرة.

وقد أجمع المسلمون على تحريم الظلم ولم يخالف في ذلك مخالف، وأجمع العقلاء على أنه من أشد ما تستقبحه العقول، ومن الآيات القرآنية قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} (٥)، {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ} (٦)، {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (٧)، {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} (٨)، {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا} (٩)، {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} (١٠)، {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ} (١١) وغير ذلك.


(١) [النحل: ١١٨].
(٢) [فصلت: ٤٦].
(٣) [الكهف: ٤٩].
(٤) [يونس: ٤٤].
(٥) [النساء: ٤٠].
(٦) [غافر: ٣١].
(٧) [الكهف: ٤٩].
(٨) [ق: ٢٩].
(٩) [يونس: ٤٤].
(١٠) [هود: ١٠١].
(١١) [الزخرف: ٧٦].