للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والفسوي (١)، ويعقوب ابن شيبة (٢)، وأخرج له مسلم مقرونا بآخر، وأهل السنن الأربعة والبخاري في التاريخ، وقد أرسل عن تميم الداري وسلمان.

وعنه قتادة ومطر الوراق، عبد الحميد بن بهرام، وثابت، والحكم، وعاصم بن بهدلة، واحتج به غير واحد، وقال الذهبي في كتاب الضعفاء (٣) إن حديثه حسن.

وروى أيضًا عن مولاته أسماء بنت يزيد، وابن عباس، وأبي هريرة.

٢ - وأما عبد الرحمن بن غنم (٤)، الذي روى عنه شهر فهو الأشعري، اختلف في صحبته فزعم يحيى بن بكير أن له صحبة، وقال ابن يونس: قدم في السفينة، وذكره العجلي (٥) في كبار التابعين روى عن عمر، وعثمان، وعنه مكحول، وعمير بن هانئ وخلق، قال ابن عبد البر (٦): كان أفقه أهل الشام، وقال العجلي (٧) وابن سعد (٨) شامي تابعي ثقة، وقد أخرج حديثه أهل السنن الأربعة وعلق له البخاري (٩)، قال خليفة: مات سنة ثمانون وسبعين.

٣ - وأما إبراهيم بن طهمان (١٠) فهو الإمام الثقة، وقد أخرج له الجماعة كلهم ومن تكلم فيه لم يذكر جرحا يعتد به وغاية ما قيل فيه: أنه كان مرجئا شديد الرد على


(١) في " المعرفة والتاريخ " (٢/ ٩٧ - ٩٨).
(٢) ذكره ابن حجر في " تهذيب التهذيب " (٢/ ١٨٣).
(٣) رقم (٢٨٠٣).
(٤) انظر " تهذيب التهذيب " (٢/ ٥٤٣ - ٥٤٤)، " التقريب " رقم (٣٩٧٨).
(٥) في " الثقات " (٢/ ٨٥).
(٦) في " الاستيعاب " (٢/ ٤٢٤).
(٧) في " الثقات " (٢/ ٨٥).
(٨) في " الطبقات " (٧/ ٤٤١).
(٩) في " صحيحه " (١٠/ ٥٣ رقم٥٥٩٠).
(١٠) انظر: " تهذيب التهذيب " (١/ ٦٩ - ٧٠).
قال أبو حاتم وأبو داود: ثقة.
وقال ابن المبارك: صحيح الحديث. وقال ابن معين والعجلي: لا بأس به.