وري من حديث عبادة بن الصامت، وعبد الله بن عباس، ,ابي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وجابر، وعائشة، وثعلبة بن أبي مالك القرضي، وأبي لبابة. - أما حديث عبادة: فقد أخرجه ابن ماجه رقم (٢٣٤٠) وأحمد (٥/ ٣٢٦ - ٣٢٧) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٣٤٤) بسند ضعيف. - وأما حديث ابن عباس: فقد أخرجه ابن ماجه رقم (٢٣٤٠) وأحمد (١/ ٣١٣) والطبراني في "الكبير" (١١/ ٣٠٢ رقم ١١٨٠٦) وسنده ضعيف جدًا. وله متابعة، أخرجها الدارقطني (٤/ ٢٢٨ رقم ٨٦) والخطيب في الموضح (٢/ ٩٧) والطبراني في "الكبير" (٢/ ٨٦ رقم ١٣٨٧) بسندٍ لا بأس به في الشواهد. - وأما حديث أبي هريرة: فقد أخرجه الدارقطني (٤/ ٢٢٨ رقم ٨٦) وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٣٨٥) وأبو بكر بن عباس مختلف فيه. قال الألباني: هو حسن الحديث، وقداحتجَّ به البخاري، وإنما علة هذا السند من شيخه يعقوب بن عطاء، وهو ضعيف. - وأما حديث أبي سعيد الخدري: أخرجه الدارقطني (٤/ ٢٢٨ رقم ٨٥) والحاكم (٢/ ٥٧ - ٥٨) والبيهقي (٦/ ٦٩) وقال: تفرَّد به عثمان بن محمد. قلت: وهو ضعيف. - وأمّا حديث جابر: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (١/ ١٤١ من زوائد المعجمين) وفيه تدلي ابن إسحاق. - وأما حديث عائشة: أخرجه الدارقطني (٤/ ٢٢٧ رقم ٨٣) وسنده واهٍ جدًا من أجل الواقدي. - وأما حديث ثعلبة: فقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" رقم (١٣٨٧) بسند فيه ضعف. - وأما حديث أبي لبابة: فقد أخرجه أبو داود في "المراسيل" رقم (٤٠٧) وفيه انقطاع. والخلافصة: أن الحديث صحيح بمجموع طرقه والله أعلم.