للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحمدُ لله وحدَه.

حين وقفَ على هذا التحقيقِ من وجِّهَ إليه، قال محرِّضًا على التعويل عليه، سائلاً من الله التوفيقَ إلى أوضح طريقٍ:

علومٌ قولُ أحمد (١) لو رآها ... أراها معجزاتٍ من محمدْ

فعُضَّ بناجِذيك على هُداها ... فإنك باتِّباع الحقِّ تُحْمَدْ

كنا نرجو أن يوضح عند المناظرة الراجحَ من التحريم والجوازِ في المخابرة، فأبدى لنا أضعافَ ما رجوناه في عضون رياضٍ ناظرةٍ ـ ضاعف الله له خيرات الدنيا والآخرة ـ.

إنا بعثناك نبغي القولَ عن كَثب ... فجئت بالنجم مصفو ذات الأفق

بقيتَ ما سار نجمٌ أو رسا علَمٌ ... وما تفاوحَ نشرُ النَّوْرِ في الورقِ

كتبه عبد القادر بنُ أحمدَ ـ عفا الله عنهما ـ.


(١) في الهامش: ابن حنبل.