(٢) وهو كتاب " حياة الأنبياء في قبورهم " (ص ٦٩ - ٧٤). ط ١ سنة ١٤١٤ هـ / مكتبة العلوم والحكم المدينة. (٣) تقدم تفصيل ذلك في الرسالة رقم (١٤). (٤) قال ابن رجب الحنبلي في " أهوال القبور " (ص ١٦٠) أما الأنبياء عليهم السلام فليس فيهم شك أن أرواحهم عند الله في أعلى عليين وقد ثبت في الصحيح أن آخر كلمة تكلم بها رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عند موته: " اللهم الرفيق الأعلى " وكررها حتى قبض. أخرجه البخاري رق م (٣٦٦٩) ومسلم رق م (٢١٩١) وقال رجل لابن مسعود: قبض رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأين هو؟ قال: في الجنة. انظر: " شرح العقيدة الطحاوية " (ص ٤٥٤). (٥) وقد ثبت نقلا وعقلا أن الأنبياء من الأموات. قال تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: ٣٠]. قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: ١٤٤]. وإن ورد في أخبار صحيحة أن الأنبياء في قبورهم أحياء، فتلك حياة برزخية لا تماثل الحياة الدنيوية ولا تثبت لها حكمها. انظر " فتح الباري " (٦/ ٤٤).