للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المطلوب لبعد الخلاف بين الذوقيين المصري والأوربي.

أما التمثيل الهزلي فلا يخرج عن الدائرة التجارية: (تهويش وتهريج)، فترى الرواية ناجحة عند الجمهور بينما هي ساقطة من الوجهة الفنية لتفاهة موضوعها وضعف تأليفها.

وإذا تكلمنا عن التمثيل الغنائي فلا شك في أننا فقراء، ويرجع ذلك إلى إحجام كبار شعرائنا عن النظم - (إذا استثنينا الأستاذ الدكتور أبا شادي) - وتقاعد صحافتنا عن تشجيع هذا

النوع مع علمها بأن في مصر أصواتا قوية فنية صالحة لو دربت قليلا، ولعل نور الفجر المرتقب هو ما أظهرته الحكومة أخيراً عن عطف وتشجيع.

الإسكندرية: يوسف أحمد طيرة

بعض ملحوظات

على انتقاد لغة العرب لمعجم المطبوعات العربية والمعربة

أولا - ذكرتم أن الصفحة مقسومة إلى شطرين لكي لا يطول السطر ويضيع القارئ السطر التالي في أثناء المطالعة. ولكن لهذه القسمة إلى شطرين فائدة أخرى لم تنتبهوا إليها وهي أن في آخر المعجم سينشر فهرست أبجدي بأسماء الكتب كلها وبازاء كل كتاب رقم الصفحة التي يكون فيها ذكر الكتاب فمن أراد مراجعة ذلك لا يجد عناء لوجود محل الكتب والأمر بالعكس أو كانت الصفحة واحدة فيطول النظر إلى اسم الكتاب المطلوب.

ثانيا - قلتم أن مؤلف المعجم نسي عدة كتب مطبوعة للعلماء الذين ذكرهم واستنادا إلى ذلك ذكرتم ثلاثة كتب تأليف الأستاذ محمود شكري الالوسي أغفل ذكرها. منها:

١ - فتح المنان تتمة منهاج التأسيس الخ. طبع في الهند.

٢ - المنحة الإلهية ترجمة التحفة الإثنى عشرية (كذا) طبع في الهند.

٣ - كشف الحجاب عن الشهاب في الحكم والأدب.

٤ و ٥ - كتابان نشرا في بعض المجلات العلمية.

فالجواب على ذلك:

<<  <  ج: ص:  >  >>