للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٨٨٧٢ - وفي رواية: قال: بينا أنا نائم إذ أتاني رجل، فقال لي: قم، فأخذ بيدي فانطلقت معه، فإذا أنا بجواد على شمالي فأخذت لآخذ فيها فقال لي: لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشمال، وإذا جواد منهج على يميني، فقال لي: خذ هاهنا، فأتى بي جبلاً فقال لي: اصعد، فجعلت إذا أردت أن أصعد خررت على استي، حتى فعلتُ ذلك مرارًا، ثم انطلق بي حتى أتى بي عمودًا رأسه في السماء، وأسفله في الأرض في أعلاه حلقة، فقال لي: اصعد فوق هذا، قلت: كيف أصعد هذا ورأسه في السماء، فأخذ بيدي فزجل بي فإذا أنا متعلق بالحلقة، ثم ضرب العمود فخر وبقيت متعلقًا بالحلقة، حتى أصبحت فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقصصتها عليه، فقال: «أما الطرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشمال، وأما الطرق التي عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين، وأما الجبل فهو منزل الشهداء ولن تناله، وأما العمود فهو عمود الإسلام، وأما العروة، فهي عروة الإسلام، ولن تزال متمسكًا بها حتى تموت». للشيخين (١).


(١) مسلم (٢٤٨٤)