٧٩٥٩ - أسلم: خرجت مع عمر فلحقته امرأة شابة فقالت: يا أمير المؤمنين، هلك زوجي، وترك صبية صغارًا، والله ما ينضجون كراعًا ولا لهم زرع ولا ضرع، وخشيت أن تأكلهم الضبع،
⦗٣٣٨⦘ وأنا بنت خفاف بن إيماء الغفاريِّ، وقد شهد أبي الحديبية مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فوقف معها عمر ولم يمض، ثم قال: مرحبًا بنسب قريبٍ، ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطاً في الدار، فحمل عليه غرارتين ملأهما طعامًا، وحمل بينهما نفقة وثيابًا، ثم ناولها بخطامه، ثم قال: اقتاديه فلن يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير، فقال رجلٌ: يا أمير المؤمنين أكثرت لها، فقال عمر: ثكلتك أمُّك، والله إني لكأني أرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنًا زماناً فافتتحاه، ثم أصبحنا نستفيء سهمانهما فيه. للبخاري (١).