للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧٦٤١ - ولرزين: ((فإذا بلغ أن يخلق، بعث الله ملكاً يصورها، فيأتي الملك بتراب بين إصبعيه، فيخلطه في المضغة، ثم يعجنه بها، ثم يصور كما يؤمر، فيقول: أذكر أو أنثى؟ أشقي أو سعيد؟ وما عمره ورزقه؟ وما أثره وما مصائبه؟ فيقول الله تعالى: فيكتب الملك، فإذا مات ذلك الجسد، دفن حيث أخذ ذلك التراب)) (١).


(١) الطبري في «تفسيره» ٣/ ١٧٠ (٦٥٦٦)، وذكره ابن رجب في ((جامع العلوم والحكم)) ص١٦٠ - ١٦١، وعزاه الطبري في ((تفسيره))، وقال: فيه السدي مختلف في أمره، وكان الإمام أحمد ينكر عليه جمعه الأسانيد المتعددة للتفسير الواحد، كما كان هو وغيره ينكرون على الواقدي جمعه الأسانيد المتعددة للحديث الواحد.