للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٧٥٣٢ - أمُّ قيسِ بنتُ محصنٍ: دخلتُ بابن لي على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقد أعلقتُ عليه من العذرة، فقال: ((علام [تذعرن] (١) أولادكُنَّ بهذا العلاقِ (٢)، عليكُنَّ بهذا العودِ الهنديِّ، فإنَّ فيهِ سبعةَ أشفيةٍ، منها ذاتُ الجنب، يسعطُ من العذرة، ويلدُّ من ذات الجنب))، قال سفيان: فسمعتُ الزهريَّ يقولُ: بيَّن لنا اثنتين، ولم يبيِّن لنا خمسًا.

وفي روايةٍ: ووصفَ سفيانُ الغلام يحنِّكُ بالإصبعِ، وأدخلَ سفيانُ إصبعهُ في حنكهِ، وقال: إنَّما يعني رفع حنكِهِ بإصبعِهِ (٣). للشيخين وأبي داودَ.


(١) هكذا في الأصل، والمثبت: ما في البخاري ومسلم ((تدْغَرْنَ)). الدغر: غمز الحلق بالإصبع. (النهاية).
(٢) الإعلاق: معالجة عُذرة الصبي، وهو وجع ي حلقه وورم تدفعه أمه بإصبعها أو غيرها. (النهاية).
(٣) البخاري (٥٧١٣)، ومسلم (٢٢١٤).