للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧٣٣٨ - وعنه: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فكأنّ بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تُدْخل هذا معنا، ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه من حيث علمتم، فدعاه ذات يوم، فأدخله معهم، قال: فما رأيت أنه إلا ليريهم، قال: ما تقولون في قول الله تعالى {إذا جاء نصر الله والفتح}؟ فقال بعضهم: أمرنا بأن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا، وفتح علينا، وسكت بعضهم، ولم يقل شيئاً، فقال لي: أكذا تقول يا ابن عباس؟ قلت: لا. قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله أعلمه، فقال: {إذا جاء نصر الله والفتح} فذلك علامة أجلك,، {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً} فقال عمر: ما أعلم منها إلا ما تقول (١).


(١) البخاري (٤٢٩٤).