٧٣٣٣ - أنس: بينا رسول الله، ذات يوم بين أظهرنا في المسجد، إذ أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسماً،,فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله؟ قال:((نزلت علىّ آنفاً سورة - فقرأ- بسم الله الرحمن الرحيم {إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر} -ثم قال- أتدرون ما الكوثر؟)) فقلنا: الله ورسوله أعلم،, قال:((فإنه نهر وعدنيه ربي تعالى، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد نجوم السماء، فيختلج العبد منه، فأقول: رب إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك -وفي رواية- لما عرج بي إلى السماء أتيت على نهر، حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر)). للستة إلا مالكاً (١).