٦٢٦٨ - أبو هريرة: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبًا ولا ورقًا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي يعني وادي القرى ومعه - صلى الله عليه وسلم - عبدٌ له وهبه له رجلٌ من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحلُّ رحله فرمى بسهمٍ فكان فيه حتفه فقلنا هنيئًا له الشهادة يا رسول الله قال:((كلا والذي نفس محمدٍ بيده إن الشملة
⦗٥٠٥⦘ لتلتهب عليه نارًا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم)) ففزع الناس فجاء رجلٌ بشراكٍ أو شراكين فقال: أصبته يوم خيبر فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((شراك من نارٍ أو شراكان)). للستة إلا الترمذي (١).