٦٢١٦ - العرباض بن سارية: نزلنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلاً ماردًا منكرًا فأقبل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، لكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا، فغضب - صلى الله عليه وسلم - وقال:((يا ابن عوف اركب فرسك ثم ناد إن الجنة لا تحل إلا لمؤمنٍ وأن اجتمعوا للصلاة)) فاجتمعوا ثم صلى بهم - صلى الله عليه وسلم - ثم قام فقال:((أيحسب أحدكم متكئًا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئًا إلا ما في هذا القرآن ألا إني والله
⦗٤٩٥⦘ لقد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم ضرب أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوا الذي عليهم)) (١).
(١) أبو داود (٣٠٥٠)، وقال المنذري في ((مختصره)): ٤/ ٢٥٥: في إسناده أشعث بن شعبة المصيصي، وفيه مقال. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (٦٦٤).