٥٩٧٢ - ابْن عَبَّاسٍ قَدِمَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ المدينة فِي بَشَرٍ كَثِيرٍ فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر بعده أتبعه، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنُ شَمَّاسٍ وَفِي يَدِه - صلى الله عليه وسلم - قِطْعَةُ جَرِيدٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ:((لَوْ سَأَلْتَنِي هَذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ الله فِيكَ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ ليَعْقِرَنَّكَ الله، وَإِنِّي لأَرَاكَ الَّذِي أريتُ فِيكَ مَا رَأَيْتُ)). فَأَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:((بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ فِي يَدَيَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ)). الحديث الآتى فى التعبير (١).
(١) سيخرج الحديث بالزيادة المذكورة في الحديث القادم.