٤٠٢٨ - وفي أخرى بنحوه. وقَالَ عبد الرحمن: وَايْمُ الله، مَا كُنَّا نَأْخُذُ مِنَ لقْمَةِ إِلَاّ رَبَا مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرُ مِنْهَا حَتَّى شَبِعُوا، وَصَارَتْ أَكْثَرَ مِمَّا كَانَتْ، فقال أبو بكر لامْرَأَتِهِ: يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ ما هذا؟ قَالَتْ: وَقُرَّةِ عَيْنِي، هِيَ الآنَ أَكْثَرُ منها قَبْلُ ذلك بِثَلاثِ مَرَّاتٍ فَأَكَلَ مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ لقمة وَقَالَ إِنَّمَا كَانَ من الشَّيْطَانُ يَعْنِي: يَمِينَهُ، ثُمَّ حَمَلَهَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَصْبَحَتْ عِنْدَهُ، وَكَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ فَمَضَى الأَجَلُ فَتَفَرَّقْنَا اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً مَعَ كُلِّ رَجُلٍ
⦗٩٨⦘ مِنْهُمْ نَاسٌ، الله أَعْلَمُ كَمْ كانوا فأَكَلُوا مِنْهَا أَجْمَعُونَ، أَوْ كَمَا قَالَ. للشيخين وأبي داود (١).
(١) البخاري (٦٠٢)، ومسلم (٢٠٥٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute