كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

٣٦٧٥ - مُحَمَّد بْن عِمْرَانَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: عَدَلَ إِلَيَّ عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ، وَأَنَا نَازِلٌ تَحْتَ سَرْحَةٍ بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَقَالَ لي: مَا أَنْزَلَكَ تَحْتَ هَذِهِ السَّرْحَةِ؟ فَقُلْتُ: أَرَدْتُ ظِلَّهَا، فَقَالَ: هَلْ غَيْرُ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: لا لي، قَالَ سمعت رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إِذَا كُنْتَ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى)) -وَنَفَخَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ- ((فَإِنَّ هُنَالكَ وَادِيًا، يُقَالُ لَهُ: السِّرَرُ بِهِ شجرة سُرَّ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِيًّا)). لمالك والنسائي (١).

(١) النسائي ٥/ ٢٤٨ - ٢٤٩، ومالك ١/ ٣٣٧. وضعفه الألباني في ضعيف النسائي.