٣٦٥٧ - ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِوَادِي الأَزْرَقِ، وهو ما بين مكة والمدينة، فَقَالَ: ((أَيُّ وَادٍ هَذَا؟)) قَالُوا: وَادِي الأَزْرَقِ، قَالَ: ((كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى هَابِطًا مِنَ الثَّنِيَّةِ وَلَهُ جُؤَار إِلَى الله بِالتَّلْبِيَةِ مارًّا بهذا الوادي)) ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى، فَقَالَ: ((أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟)) قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى أو لفت، فقَالَ: ((كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ
⦗٣٦⦘ خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ مارًا بهذا الوادي يُلَبِّي)). للشيخين (١).
(١) مسلم (١٦٦)،وبعضه في البخاري (١٥٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute