٣٣٦٢ - ومنها: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لا نَذْكُرُ إِلا الْحَجَّ حَتَّى إذا جِئْنَا سَرِفَ بنحوه، وفيه: فَلَمَّا قَدِمْنا مَكَّةَ قَالَ: ((اجْعَلُوهَا عُمْرَةً)). فَأَحَلَّ النَّاسُ إِلا مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ وكَانَ الْهَدْيُ مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَذَي الْيَسَارَ، وفيه: فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أيَرْجِعُ النَّاسُ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَأَرْجِعُ بِحَجَّةٍ؟ فَأَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَرْدَفَنِي عَلَى جَمَلِهِ، فَإِنِّي لَأَذْكُرُ وَأَنَا حَدِيثَةُ السِّنِّ أَنْعَسُ فَتُصِيبُ وَجْهِي مُؤْخِرَةَ الرَّحْلِ حَتَّى جِئْنَا التَّنْعِيمَ فَأَهْلَلْنا مِنْهَا بِعُمْرَةٍ جَزَاءً بِعُمْرَةِ النَّاسِ (١).
(١) البخاري (١٥٧)، ومسلم (١٢١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute