وأخرجه البخاري أيضا في كتاب الجنائز. (باب من أحب أن يدفن في الأرض المقدسة) ج - ٢ ص ٤٣٥ قسطلاني حدثنا محمود، حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس - عبد الله - عن أبيه، عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - قَالَ: أُرْسِلَ مَلكُ الْمَوْتِ إلَى مُوسَى عليهما السلام فلمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ، فرجَعَ إلى رَبِّهِ، فَقَالَ: أَرْسَلْتَني إلى عَبْد لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ، فَرَدَّ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِ عَيْنَهُ، وَقَالَ: ارْجع وقُلْ له: يضع يده على متن ثور فَلَه بكل ما غَطت يده، بكلِّ شعرة سنة، قَالَ: أَيْ ربِّ، ثم ماذا؟ قَالَ: ثُمَّ الْمَوْتُ، قَالَ: فالآن، فَسَأَل الله أنْ يُدْنيَهُ مِنَ الأَرض المقدسة رَميةً بحجرٍ، قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: «فلو كنت ثَمَّ لأَرَيْتُكُمْ قَبَرْهُ إلى جانِبِ الطَّرِيقِ عِندَ الكَثِيبِ الأحْمَرِ».
وأخرجه مسلم في باب:(من فضائل موسى) ج - ٩ ص ٢٢٤ هامش القسطلاني فقال: