والإيحائية، والأسلوبية، وحتمية أخذ كل هذه المعاني في الاعتبار عند معالجة الكلمة دلاليا.
٤ - أن جزءا من المعنى يتوقف على تحديد درجة اللفظ في الاستعمال.
٥ - أن جزءا من الكلمة قد تم اكتسابه عن طريق مصاحبتها لكلمات أخرى معينة.
ويجب على المعجمي إذا أراد أن يصوغ المعنى بدقة، أن يراعي أمورا:
١ - أخذ المعنى الصرفي (الصيغة) في الاعتبار. فاستغفر تزيد على غفر معنى الطلب.
٢ - ذكر الوظيفة النحوية كمكون دلالي.
٣ - ربط المعاني الجزئية للجذر الناتجة عن تطبيقات الاستخدام، أو تنوع السياق – ربطها بمعنى عام يجمعها.
٤ - وضع منهج دقيق لكيفية لذكر المعاني المتعددة للفظ واحد.
٥ - وضع أولويات لتقديم بعض المعاني على بعض في المدخل الواحد سواء عن طريق الترتيب التاريخي، والترتيب حسب الأعم فالأخص، أو الحقيقي فالمجازي، أو الحسي فالتجريدي.
٦ - تنويع طرق شرح المعنى، بحيث يخدم مهارتي التلقي: سماعا وقراءة، ومهارتي الأداء: تحدثا وكتابة (١).
ويقتضي تنوع شرح المعنى الأخذ بطرق الشرح الآتية بما يلائم المدخل:
أولا: طرق الشرح الأساسية:
١ - الشرح بالتعريف.
٢ - الشرح بتحديد المكونات الدلالية.
٣ - الشرح بذكر سياقات الكلمة.
٤ - الشرح بذكر المرادف والمضاد.
ثانيا: طرق الشرح المساعدة:
١ - استخدام الأمثلة التوضيحية.
٢ - استخدام التعريف الاشتمالي.
(١) صناعة المعجم الحديث لأحمد مختار عمر: ١١٧ – ١٢٠.