يَقُصُّ فَلَمْ يَقُلْ لِي شَيْئًا حَتَّى أَتَيْتُ الْبَيْتَ. فَاتَّزَرَ وَأَخَذَ السَّوْطَ يَضْرِبُنِي حَتَّى حَجَرَهُ الزِّنُوقَالُ، وَهُوَ يَقُولُ: أَمَعَ الْعَمَالِقَةِ؟ أَمَعَ الْعَمَالِقَةِ ثَلَاثًا. إِنَّ هَذَا قَرْنٌ قَدْ طَلَعَ {إِنَّ هَذَا قَرْنٌ قَدْ طَلَعَ} يَقُولُهَا ثَلَاثًا.
قَالَ الْمُصَنِّفُ: قُلْتُ: لَمَّا أَظْهَرَتِ الْخَوَارِجُ الْقَصَصَ وَأَكْثَرَتْ مِنْهُ كُرِهَ التَّشَبُّهُ بِهِمْ.
١٩٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute