- عليها السلام - لا يوجد له مثيل في كتب النصارى ولا في أناجيلهم، ولم يجد سورة باسم عائشة أو خديجة أو فاطمة ـ رضي الله عنهن ـ وكذلك وجد أن عيسى - عليه السلام - ذكر بالاسم ٢٥ مرة في القرآن في حين أن النبي محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يذكر إلا خمس مرات فقط.
* أخذ يقرأ القرآن بتمعُّن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه، ولكنه صُعق بآية عظيمة وهي قوله تعالى:{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}[النساء: ٨٢].
يقول الدكتور «ميلر» عن هذه الآية: «لا يوجد مؤلِّف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابًا ثم يقول: هذا الكتاب خالي من الأخطاء، ولكن القرآن على العكس تماماً، يقول لك: لا يوجد أخطاء بل يعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد».
* ومن الآيات التي وقف عندها الدكتور «ميلر» طويلاً قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنَ المَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}[سورة الأنبياء: ٣٠]، يقول الدكتور «ميلر»: «إن العلم الحديث أثبت أن الخلية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل ٨٠ ? منها والسيتوبلازم يتكون بشكل أساسي من الماء، فكيف لرجل أُمّي عاش قبل ١٤٠٠ سنة أن يعلم كل هذا لولا أنهم وصل بالوحي من السماء؟».