للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٩ - الموتُ كَفارَةٌ لِكُلِ مُسلِمٍ.

٥٨٠ - النائم الطاهر كالصائم القائم.

٥٨١ - النار خير من العار.

٥٨٢ - الناس أعداءُ ما جهلوا.

٥٨٣ - الناس على دين ملوكهم.

٥٨٤ - الناس كأسنان المشط، وإنما يتفاضلون بالعافية، والمرء كثير بأخيه يرفده ويحمله (١)، ولا خير في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له.

٥٨٥ - الناس كلهم موتى إلا العالمون، والعالمون كلهم هلكى إلا العاملون، والعاملون كلهم غرقى إلا المخلصون والمخلصون على خطر عظيم (٢).

٥٨٦ - الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا.

٥٨٧ - النساء على ثلاثة أصناف، صنف كالوعاء تحمل وتضع، وصنف كالعر - وهو الجرب -، وصنف ودود ولود، تعين زوجها على إيمانه، فهي خير له من الكنز.

٥٨٨ - النساء ينصر بعضهن بعضًا (٣).


(١) يرفده: يعينه. حمَل الشَّخْصَ:
١ - أعطاه ما يركبه، قال تعالى: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} (التوبة: ٩٢).
٢ - أركبه، قال تعالى: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} (الإسراء: ٣).
(٢) قال الصغاني: «هذا الحديث مفترى ملحون والصواب في الإعراب: العالمين والمخلصين».
(الموضوعات، برقم ٢٠٠).
(٣) قالت عائشة - رضي الله عنها -: «وَالنِّسَاءُ يَنْصُرُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا». (رواه البخاري).

<<  <  ج: ص:  >  >>