للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣٢ - الغرباء ورثة الأنبياء، ولم يبعث الله نبيًا إلا وهو غريب في قومه.

٥٣٣ - الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب (١).

٥٣٤ - الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل.

٥٣٥ - الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل يتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه.

٥٣٦ - الغيبة تنقض الوضوء والصلاة.

٥٣٧ - الفاتحة لما قُرِئَتْ له.

٥٣٨ - الفاجر الراجي لرحمة الله تعالى أقرب منها من العابد المقنط.

٥٣٩ - الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها.

٥٤٠ - الفقر أمانة، فمن كتمه كان عبادة، ومن باح به فقد قلد إخوانه المسلمين.

٥٤١ - الفقر فخري، وبه أفتخر.

٥٤٢ - الفقر شَيْنٌ عند الناس، وزَيْنٌ عند الله يوم القيامة.

٥٤٣ - القاصّ ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمحتكر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها من امرأة مستمعة عليهن لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

٥٤٤ - القائم بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد (٢).


(١) من أوضح الأدلة على تحريم الموسيقى والغناء المصحوب بموسيقى قولُ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ، وَالمَعَازِفَ» (رواه البخاري). الحِرَ: هُوَ الْفَرْجُ، وَالْمعْنَى يسْتَحلُّونَ الزِّنَا. يسْتَحلُّونَ: قَالَ ابن الْعَرَبِيِّ: «يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى يَعْتَقِدُونَ ذَلِكَ حَلَالًا، وَيحْتَمل أَن يكون ذَلِك مَجَازًا عَلَى الِاسْتِرْسَالِ أَيْ يَسْتَرْسِلُونَ فِي شُرْبِهَا كَالِاسْتِرْسَالِ فِي الْحَلَالِ، وَقَدْ سَمِعْنَا وَرَأَيْنَا مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ؟». وَالْمَعَازِف: هِيَ آلَاتُ الْمَلَاهِي. [انظر: فتح الباري لابن حجر (١٠/ ٥٥)].
(٢) ويغني عنه قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، للْمُتَمَسِّكُ فِيهِنَّ يَوْمَئِذٍ بِمَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَهُ أَجْرِ خَمْسِينَ مِنْكُمْ»، قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَوْ مِنْهُمْ؟» قَالَ: «بَلْ مِنْكُمْ». [رواه الطبراني، وقال الألباني: «هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم»، وهو مخرج في السلسلة الصحيحة برقم (٤٩٤)].

<<  <  ج: ص:  >  >>