للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨٣ - الصائم المتطوع بالخيار ما بينه وبين نصف النهار.

٤٨٤ - الصائم في عبادة، وإن كان راقدًا في فراشه (١).

٤٨٥ - الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت النخلة آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران ينظمان سموط أهل الجنة (٢) إلى يوم القيامة.

٤٨٦ - الصديقون ثلاثة: حبيب النجار، مؤمن آل يس الذي قال: {يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} (يس: ٢٠)، وحزقيل، مؤمن آل فرعون الذي قال: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} (غافر: ٢٨)، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم.

٤٨٧ - الصلاة تسوّد وجه الشيطان، والصدقة تكسر ظهره، والتحاب في الله والتودد في العمل يقطع دابره، فإذا فعلتم ذلك تباعد منكم كمطلع الشمس من مغربها.

٤٨٨ - الصلاة خدمة الله في الأرض، فمن صلى ولم يرفع يديه فهى خِدَاجٌ، هكذا أخبرني جبريل عن الله - عز وجل - أن بكل إشارة درجة وحسنة.

٤٨٩ - الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ (٣)، مَنْ أقَامَها فَقدْ أقَامَ الدِّينَ، وَمنْ هَدمَها فَقَد هَدَمَ الدِّينَ.


(١) قال الألباني في السلسلة الضعيفة (٢/ ١٠٧)، رقم ٦٥٣: «وقد رواه عبد الله بن أحمد في (زوائد الزهد ص ٣٠٣) من قول أبي العالية موقوفًا عليه بزيادة: «ما لم يغتب». وإسناده صحيح».
(٢) سموط أهل الْجنَّة): أَي قلائدهم.
(٣) قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: «رَأسُ الْأمْرِ الإسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وذِرْوَةُ سَنامِهِ الْجِهَادُ» (رواه الترمذي، وصححه الألباني). (رَأْسُ الْأَمْرِ) أَيْ أَمْرُ الدِّينِ، (وَعَمُودُهِ) أَيْ مَا يَقُومُ وَيَعْتَمِدُ عَلَيْهِ (وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ) - بِكَسْرِ الذَّالِ، وَهُوَ الْأَشْهَرُ، وَبِضَمِّهَا وَحُكِيَ فَتْحُهَا - أَعْلَى الشَّيْءِ، وَالسَّنَامُ - بِالْفَتْحِ - مَا ارْتَفَعَ مِنْ ظَهْرِ الْجَمَلِ قَرِيبَ عُنُقِهِ، (وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ) يَعْنِي الْإِسْلَامَ هُوَ أَصْلُ الدِّينِ إِلَّا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ قُوَّةٌ وَكَمَالٌ ... =
= كَالْبَيْتِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ عَمُودٌ فَإِذَا صَلَّى وَدَاوَمَ قَوِيَ دِينُهُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ رِفْعَةٌ، فَإِذَا جَاهَدَ حَصَلَ لِدِينِهِ رِفْعَةٌ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - (وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ) وَفِيهِ إِشْعَارٌ إِلَى صُعُوبَةِ الْجِهَادِ وَعُلُوِّ أَمْرِهِ وَتَفَوُّقِهِ عَلَى سَائِرِ الْأَعْمَالِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>