للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحلل كثيرة في مقام أبدًا في خضرة ونضرة في دار عالية سليمة بهية»، قالوا: «نحن المشمرون لها»، قال: «قولوا إن شاء الله».

٣٣٩ - ألا يا رُبَّ نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة، ألا يا رُبَّ نفس جائعة عارية في الدنيا طاعمة ناعمة يوم القيامة، ألا يا رُبَّ مكرم لنفسه وهو لها مهين، ألا يا رُبَّ مهين لنفسه وهو لها مكرم، ألا يا رُبَّ متخوض ومتنعم فيما أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق، ألا وإن عمل الجنة حزن بربوة، ألا وإن عمل النار سهل بشهوة، ألا يا رُبَّ شهوة ساعة أورثت حزنًا طويلًا.

٣٤٠ - ألا يستحي أحدكم من ملَكَيْه اللذين معه؛ كما يستحي من رجلَيْن صالحين من جيرانه، وهما معه بالليل والنهار؟!

٣٤١ - الأب أحق بالطاعة والأم أحق بالبر.

٣٤٢ - الأبدال في هذه الأمة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرحمن - عز وجل - كلما مات رجلٌ أبدل الله تبارك وتعالى مكانه رجلًا.

٣٤٣ - الأرز في الطعام كالسيد في القوم، والكراث في البقول بمنزلة الخبز، وعائشة كالثريد (١)، وأنا كالملح في الطعام.

٣٤٤ - الأرض المقدسة لا تقدس أحدًا إنما يقدس الإنسان عمله (٢).

٣٤٥ - الأرضون سبع في كل أرض نبيٌّ كنَبِيّكم، وآدم كآدم، ونوح كنوح، وإبراهيم كإبراهيم، وعيسى كعيسى.


(١) عن أبي موسى الأشعريِّ سدد خطاكم قال: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ» (رواه البخاري ومسلم).
(٢) روى الإمام مالك في الموطأ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِىِّ أَنْ هَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ: «إِنَّ الأَرْضَ لاَ تُقَدِّسُ أَحَدًا، وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ»، وقال محققه: «إسناده ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>