(٢) الطبقات لابن سعد ٨/ ٢٧٦. (٣) جامع الأصول ١٢/ ٥٧٦، قلت: كلاهما صحيح؛ وذلك أن الحارث أبا الطفيل قدم مكة وتحته أم رومان؛ فحالف أبا بكر قبل الإسلام، ومات الحارث وقد ولدت له أم رومان الطفيل، فتزوجها أبو بكر، فولدت له عبد الرحمن، وعائشة، فتصح نسبته إلى قريش بهذا الاعتبار، وإلى الأزد بني أوس باعتبار النسب، (جامع الأصول ١٢/ ٥٧٦) بتصرف. وبين هذا الحافظ ابن كثير رحمه الله فقال: حليف قريش (جامع المسانيد والسنن ٤/ ٣٩٩) وانظر: امتاع الأسماع ٦/ ١٨٢، ٢٠٩، وطبقات خليفة ١/ ١٩٤، وقال ابن الأثير رحمه الله: والصحيح أنه أزدي وليس بقرشي. (أسد الغابة ٣/ ٧٦). (٤) أسد الغابة ٣/ ٧٦، بتصرف.