آخر
بَاتُوا ثَلاَثَ مِنًى بِمنَزِلِ غِبطَةٍ ... وَهُمُ عَلى غَرَضٍ لَعَمْرُكَ مَاهُمُ
مُتَجَاوِرِينَ بَغَيْرِ دَارِ إِقَامَة ... لَوْ قَدْ أَجَدَّ تَرَحُّلٌ لَمْ يَنَدَمُوا
وَلَهُنَّ بِالبَيْتِ العَتِيقِ لُبَانةٌ ... وَالرُّكْنُ يَعْرِفُهُنَّ لَوْ يَتَكَلَّمُ
لَوْ كَانَ حَيَّا قَبْلَهُنَّ ظَعَائناً ... حَيّا الحَطِيمُ وُجُوهَهُنَّ وَزَمْزَمُ
أبو الحَجنْاء، مولى هرون الرشيد، في إسحاق ابن الصَّبّاح، وهو نُصَيْبٌ الصغير
كَأَنَّ ابْنَ صَبّاحٍ وَكِنْدَةُ حَوْلَهُ ... إِذَا مَا بَدَا بَدْرٌ تَوَسَّطَ أَنْجْماَ
عَلى أَنَّ لِلْبَدْرِ المُحَاقَ، وَأنَّهُ ... تَمَامٌ فَمَا يَزْدَادُ إِلاَّ تَتَمُّمَا
تَرَى المِنْبَرَ الشَّرْقيَّ يَهْتَزُّ تَحْتَهُ ... إِذَا مَا عَلاَ أعْوَادَهُ وَتَكَلَّماَ
وَأَنْتَ ابْنُ خَيْرِ النَّاسِ إلاَّ نُبُوَّةً ... ومِنْ قَبْلِهَا كُنْتَ السَّامَ المُقَدَّمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute