للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنْ نُهْزَمْ فهَزَّامُونَ قِدْماَ ... وَإنْ نُغلَبْ فَغَيْرُ مُغَلَّبينَا

فَمَا إن طبِنُّا جُبْنٌ ولَكنْ ... مَنَايَانَا ودَوْلَةُ آخَرِينَا

وَمَن يُغْرَرْ برَيْبِ الدَّهْرِ يَوْماً ... يَجِدْ رَيْبَ المَنُونِ لَهُ خَؤونَا

فَأَفْنَى ذَاكُمُ سَادَاتِ قَومِي ... كَمَا أَفْنَى القُرُونَ الأوَّليِنَا

فَلَوْ خَلَدَ المُلُوكُ إذاً خَلَدْنَا ... وَلَوْ بَقِيَ المُلُوكُ إذاً بَقينَا

الأجْدَعُ الهَمْدانيّ

رَدَدْتُ الحَيَّ حَيَّ بَني نُميْرِ ... وَلَمْ أعْنُفْ بِهِمْ رَدًّا يَسِيرَا

وَقَدْ قَالَتْ نُوَيرَةُ لَيْس حَيٌّ ... عَلَى الجُلَّى يَكُونُ لَنَا خَفيرَا

رَأَتْ رَجْرَاجَةً حَجَفاً وبَيْضاً ... وَنَقْعاً بِالحُبَابَةِ مُسْتَدِيرَا

فَلاَ وَأَبِيكِ مَا طَلَعُوا لِشَرٍّ ... وَهُمْ يُزجُجُونَ في غرْقي بَعيرَا

رَأَيتُ الذَّمَّ أغْبرَ جَأنِباهُ ... وَكَانَ الحَمْدُ أَبْلَجَ مُسْتَنِيرَا

<<  <   >  >>