للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَعْلة بن الحارث الجَرْمِيّ

مَا بَالُ مَنْ أسْعَى لأَجْبُرَ عَظْمَهُ ... حِفاظاً وينَوِي مِنْ سَفَاهَتِه كَسْرِى

أعُودُ عَلَى ذِي الجَهْلِ وَالذَّنْبِ مِنهُمُ ... بِحِلْمِي وَلَوْ عَاقَبْتُ غَرَّقَهُمْ بَحْرِي

أَنَاةً وَحِلْماً وَاَنتْظِاراً بِهِمْ غَداً ... فَمَا أَنَا بِالوَاهِي وَلاَ الضَّرَعِ الغُمْرِ

أَظنُّ صُرُوفَ الدَّهْرِ وَالحَيْنِ مِنهُمُ ... سَتَحْمِلُهُمْ مِنِّي عَلَى مَرْكَبِ وَعْرِ

ألَمْ تَعْلَمُوا أَنِّي تُخَافً عَرَامَتِي ... وَأَنَّ قَنَاتِي لاَ تَلِينُ عَلى الكَسْرِ

وَإنَّي وَإيَّاكُمْ كَمَنْ نَبَّهَ القَظَا ... وَلَوْ لَم تُنَبَّهْ الطَّيْر لاَ تَسْرِي

كِنازَ بن صرمة الجرميّ

أَرُدُّ الكَتِيبَةَ مَفْلُولَةً ... وَقَدْ ترَكَتْ لِيَ أَحْسَابَهَا

وَلَسْتُ بِذِي نَيْرَبٍ فِي الكِرَامِ ... وَمَنَّاعَ خَيْرٍ وَسَبَّابَهَا

<<  <   >  >>