(٢) رواه أبو داوود (١) باب الدعاء بين الأذان والإقامة، وقال: حديث حسن، الترمذي (٢١٢)، الصلاة، باب الدعاء بين الأذان والإقامة، وأحمد ٣/ ١٠٥. (٣) سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن الخزرج بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي؛ ويُكنَّى أبا العباس، وقيل أبا يحيى، وشهد قضاءَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المتلاعنين، وأنَّه فرَّق بينهما، وكان اسمُه حزناً فسمَّاه الرَّسولُ سهلاً، وكان له يومَ توفِّي النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ١٥ سنة خمسة عشر، وعاش سهل وطال عمره وبلغ المائة، روى عنه أبو هريرة وسعيد بن المسيَّب والزّهريّ وغيرهم، توفِّي سهل سنة ٨٨ وهو ابن ٩٦، وقيل: توفِّي سنة ٩١ وقد بلغ ١٠٠ سنة، ويقال أنَّه آخر مَن بقي من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشاهير علماء الأمصار (١/ ٢٥). (٤) رواه أبو داوود ٢٥٤٠ الجهاد، باب الدُّعاء عند اللِّقاء، وأخرجه الحاكم برقم ٢٤٨٨، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرِّجاه. (٥) أخرجه الحاكم ٢/ ١١٤، وأبو داود ٣٥٤٠، الجهاد، باب الدعاء عند اللقاء، وأخرجه الحاكم كتاب الجهاد (٢/ ١٢٤) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.