أما الباحث فقد سبق كَلَامه فِي ص ٢٤٢- ٢٤٤ وَالَّتِي زَادهَا فِي هَذِه الطبعة وَأَنه دعى فِيهَا إِلَى التنازل للإمامية عَن هَذِه العقائد الَّتِي لازالوا يدعونَ إِلَيْهَا وَذَلِكَ بعد اعتقادها.
فقد قَالَ فِي ص ٢٤٤ سطر ٧ بعد إِسْقَاط طعن الإمامية على الصَّحَابَة قَالَ:
والاهتمام بَدَلا من ذَلِك بقضايا الْمُسلمين المعاصرة أَو مُوَاجهَة أعدائهم، فَيمكن إِسْقَاط هَذِه الْقَضِيَّة من دَائِرَة الْخلاف.
وَهنا أذكر نَفسِي وكل مُؤمن بِأَن يَدْعُو بِدُعَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ قَوْله:"يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قُلُوبنَا على دينك ".