الإناث فيها أكثر منهن في المكاتب الخصوصية وسببه أن البنات يشتغلن فيها بصنعة اليد كعمل الدنتله بأجرة يأخذنها وكان عدد أهالي البلجيك ٥٠٢١٣٣٦ وحينئذٍ فبمقارنة عدد أطفال المكاتب بعدد الأهالي يتحصل طفل على ثمانية أشخاص وأربعة أعشار أو قليل من اثنى عشر في
المائة وفي كل مديرية صندوق لمعاش المعلمين يدفع فيه ما يحجز من كل معلم وما تدفعه الحكومة والمديرية ن الإعانة وقد بلغ إيراد التسعة صناديق في سنة ١٨٦٩ - ٢٠٨٠٩٥ فرنكاً ومبلغ المعاشات بلغ في سنة المذكورة ٦٣٧٣٢٢ فرنكاً وقد تقرر في سنة ١٨٦٢ أن المعلمين الذين يتحصلون على شهادة تدل على اجتهادهم في التعليم يكافؤُن بنقود وكتب ونياشين شرف فإنهم أعطوا في سنة ١٨٦٩ مائة وتسعة وستين مكافأة وصرف لهم من النقود ٢٥٢٥٠ فرنكاً و١٨٤ مكافأة كتب تبلغ قيمتها ٩٠٠٠ فرنك وإبعادية المكاتب والمدارس بلغت ١٤٣٠٠٥١٨ فرنكاً وما صرف على المكاتب الابتدائية يبلغ تقريباً ثلاثة عشر مليوناً وبتخصيص هذا المبلغ على تعداد الأهالي يخص الواحد فرنكان وستون سنتيما وما دفعته الحكومة من الأربعة عشر مليوناً السابق ذكرها هو ٥٦٨٥٠٣ ٦ فرنكاً وما دفعته المديريات ١٦٣٣٣١٨ وما دفعته النواحي ٥٢٥٨٣٦٦ وما دفعه أهل الخير ٤٧٧٩٩٠ وما تحصل من المخصص على الأهالي ١٠٠٩٩٥١ وأما مصروف المكاتب الابتدائية المعتاد السنوي فهو ٧٨٨٨٤٨٤ فرنكاً على ٣٢٤٢٤٥ طفلاً فيكون المنصرف على الطفل في السنة أربعة وعشرين فرنكاً وقد كان عدد من ليس له معرفة بالقراءة والكتابة من ضمن المنتخبين للعسكرية سنة ١٨٤٩ أربعين في المائة وفي سنة ١٨٦٩ صار ٢٤ في المائة وهذه النسبة تقرب