(٢) عمران بن الحصين - بالتصغير - بن عبيد بن خلف الخزاعي أبو نجيد - بضم النون - أسلم أيام خيبر، وغزا عدة غزوات وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، روى عنه ابنه محمد والحسن، وكان ممن اعتزل الفتنة. مات سنة ٥٢ هـ أخرج له الستة، انظر: طبقات ابن سعد (٤/ ٢٨٧) والإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ٥٨٤ - ٤٨٦) وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال (ص ٢٩٥). (٣) أخرجه مسلم في المساجد، باب السهو في الصلاة والسجود له (٥/ ٧٠)، وأبو داود في الصلاة، باب السهو في السجدتين برقم (١٠١٠)، وابن ماجه في إقامة الصلاة، باب فيمن سلم من ثنتين أو ثلاث ساهيا برقم (١٢١٥)، والبيهقي في الكبرى كتاب الصلاة، باب الكلام في الصلاة برقم (٣٩١٢ - ٢/ ٥٠٥)، ومعرفة السنن (٢/ ١٢٨). عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى العصر فسلم في ثَلاث ركعات، ثم دخل منزله، فقام إليه رجل يقال له الخرباق، وكان في يديه طول، فقال يا رسول الله، فذكر له صنيعه وخرج غضبان يجر رداءه حتى انتهى إلى الناس، فقال أصدق هذا، قالوا: نعم، فصلى ركعة ثم سلم ثم سجد سجدتين". هذا لفظ مسلم. قال الحافظ في الفتح (٣/ ١٠٠): " .. وذهب الأكثر إلى أن اسم ذي اليدين =