للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعنى البرية, [ويروى: قلب عادية وصحون] خاشعة الصوى, يقول:

صواها قد خشعت, وتواضعت من طول الزمان, وقال «أبو النجم»:

* بين طريق الرفق القوافل *

* وبين أميال الصوى المواثل *

[وهو كثير في الشعر].

قال «أبو عبيد»: فأراد أن للإسلام صوى: يعنى علامات وشرائع يعرف الإسلام بها كمنار الطريق, فذكر شهادة أن لا إله إلا الله, وإقام الصلاة, وغير ذلك من الشرائع.

٨٤٦ - وقال «أبو عبيد» في حديث «أبى هريرة»: «إذا قام أحدكم من النوم, فليفرغ على يديه [ثلاثا] قبل أن يدخلها في الإناء».

<<  <  ج: ص:  >  >>