قال «أبو عبيد»: ولا أحسبه أراد مع ميله إلا أن يكون منخرق الأسفل, فشبه به القلب الذى لا يعى خيرًا, كما لا يثبت الماء في الكوز المنخرق, وكذلك يروى في التفسير في قوله [- جل وعز -]: {أفئدتهم هواء} قال: لا تعى شيئًا, وقال الشاعر في المجخى:
كفى سوأة ألا تزال مجخيا ... على شكوة وفراء في استك عودها
٧٩٤ - وقال «أبو عبيد» في حديث «حذيفة»: إن من أقرا الناس للقرآن منافقًا لا يدع منه واوًا ولا ألفًا, يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلى بلسانها».
قال: حدثنيه «الفزارى مروان بن معاوية» , عن «إسماعيل بن ابى خالد» , عن «حكيم بن جابر» , عن «حذيفة».