وقد جذمتها: قطعتها.
ومنه الحديث: "من قرأ القرآن، ثم نسيه، لقي الله وهو أجذم" [٣٩٤]، وأما الحديث، فهو بالحاء.
٥٧٣ - وقال أبو عبيد في حديث عمر [رضي الله عنه] أنه قال: "لا يُقر رجلٌ أنه كان يطأ جاريته إلا ألحقت به ولدها، فمن شاء فليمسكها، ومن شاء فليسمرها".
[قال أبو عبيد]: هكذا الحديث بالسين، من حديث ابن عُلية، عن أيوب، عن نافع: عن صفية، عن عمر.
قال الأصمعي: أعرف التشمير- بالشين [معجمة]- هو الإرسال، قال: وأراه من قول الناس: شمرت السفينة: أرسلتها، قال: فحولت الشين إلى السين.
قال أبو عبيدٍ: أما الشين، فكثيرٌ في الشعر وغيره، قال الشماخ يذكر أمراً نزل به:
أرقتُ له في القوم والأمر ساطع ... كما سطع المريخ شمره الغالي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute